ما هو التحوط في استراتيجيات التداول، المزايا والعيوب
ما هو التحوط في التداول؟ الاستراتيجيات والمزايا والعيوب
الهدف من التحوط هو تجنب التقلبات المرتبطة بسعر الأصل عن طريق اتخاذ مراكز مقاصة في عكس اتجاه المراكز الحالية للمستثمر. الهدف من ذلك هو حماية رأس المال من الخسائر المحتملة.
باستخدام استراتيجية التحوط، قد يختار المتداول فتح مركز شراء او بيع على نفس الأداة المالية أو أداة مالية مماثلة للتخفيف من التعرض لتقرير أو حدث اقتصادي محدد. بمعنى آخر، يتم فتح مركز شراء على أداة تداول ومركز بيع على أداة أخرى ذات علاقة ارتباط إيجابية في نفس الوقت قبل إصدار بيانات مالية مهمة أو وقوع أحداث رئيسية أخرى. يظل كلا المركزين مفتوحين دون إجراء مقاصة بينهما، حتى يتم إغلاق المركز المستفيد من رد فعل السوق الأولي لتأمين المكاسب. يتم بعد ذلك الاحتفاظ بالمركز الثاني بينما يقوم السوق بتصحيح نفسه، ويتم إغلاقه بمجرد اكتمال التصحيح.
في حالة تداول الفوركس، قد يفتح متداول التحوط صفقة على زوج عملات ذات صلة للحماية من الخسائر المحتملة. على سبيل المثال، إذا كان لدى المتداول مركز صعودي (أي شراء) على زوج GBP/USD ويسعى إلى الحد من الخسائر المحتملة، فقد يدخل في مركز هبوطي (أي بيع) في زوج عملات مختلف يتحرك عادةً في اتجاه مماثل مثل GBP/USD.
يمكن للمتداول ذو الخبرة أن يستخدم هذا النهج لتحقيق الربح من طرفي مركزه المتحوط. ومع ذلك، فإن نجاح هذا النهج يعتمد بشكل كبير على حجم حركة السوق بعد وقوع الحدث والقدرة على الخروج في الوقت المناسب، الأمر الذي يتطلب في كثير من الأحيان قدرًا كبيرًا من التقدير الشخصي.
العيوب المحتملة لاستراتيجية التحوط
- بعض الوسطاء لا يقبلون هذه الاستراتيجية، معتبرين أنها إساءة استخدام للنظام. تتطلب الاستراتيجية حدوث تقلبات في السوق.
- وبدون ذلك، يمكن أن تكون الأرباح ضئيلة.
- التصحيح بعد رد فعل السوق الأولي قد لا يكون كافيا لتكون الصفقة الثانية مربحة، مما يحد من مكاسب الصفقة الأولى.
- تتطلب الإستراتيجية حكمًا دقيقًا ودقة من المتداول.
- غالبا ما يقوم الوسطاء بزيادة فروق الأسعار بشكل كبير خلال التقلبات المرتفعة، مما يزيد من تكاليف التداول.
الجوانب الإيجابية لاستراتيجية التحوط
- تستهدف حماية الاستثمارات من تحركات الأسعار غير المواتية مثل الأحداث الاقتصادية السلبية.
- تساعد على تقليل الخسائر المحتملة عن طريق موازنة المراكز.
- يمكن تطبيق الإستراتيجية على فئات الأصول المختلفة، مثل العملات والمعادن والسلع والأسهم وما إلى ذلك.